الميزة و المعاناة ،، مها قطنان

Maha Qatnan:
#سلسلة مقالات مها قطنان في التنمية البشرية
شاهدت/قرأت/سمعت/عايشت/خالطت/كنت/مازلت/واجهت ،،،،

مابين (الميزة) و (المعاناة) يعيش عدد لابأس به من الناس !!
لكن
كيف يمكن أن تكون المعاناة ميزة!!!!!

إن مصطلح المعاناة بالنسبة لي! يعتبر وقعه على سمعي وقلبي مؤلما !!! فكيف يمكن ﻷي شخص أن يستمتع بمعاناته في أي جانب من جوانب حياته من أجل تحقيق ميزات معينة!!

وهل أكتب هذا من واقع الحياة ! أو من خيالات أي شخص آخر!!

إن من المؤسف حقا أن تختلط عليك (الميزة) التي تحصل عليها من (المعاناة) و أن تعيش حياتك معتقدا (باستحقاقك) لما حصلت عليه بسببها!!

ولماذا ياتُرى لايرغب بعض اﻷشخاص في أن يجربوا العيش في الحياة بشخصية سليمة لديها ثقة واكتفاء بالذات!!
سأوضح هذا من خلال القصة التي أوردها الدكتور(جوزيف ميرفي) أثناء دراسته وأبحاثه حول تأثير (قناعاتنا) على (العقل الباطن)! وكيف يساهم عقلك الباطن في استدعاء مايشعرك بالراحة واﻷمان حتى وإن كان عن طريق استمرار معاناتك!!
تدور أحداث القصة حول سيدة فقدت القدرة على المشي لسبب مجهول!وأصبحت تتنقل ﻷداء شؤون حياتها على كرسي متحرك!
وأصبحت محط اهتمام من الجيران واﻷصدقاء،،
ولكنها قصدت (د.ميرفي) ليساعدها على استعادة حياتها الطبيعية من جديد!!
وعندما علمت أن المشكلة هي في الميزة التي حصلت عليها نتيجة لعجزها عن المشي!!رفضت أن تكمل طريقها في العلاج عن طريق العقل الباطن!مفضلة حب جيرانها واهتمامهم بها وسؤالهم الدائم عنها والذي لم يحدث لها عندما كانت بكامل صحتها وعافيتها!!!
انتهت القصة ،،،
إن من يقرأ مقالي هذا سيكتشف أن كثيرا من اﻷحداث من حولنا ماهي إلا نتيجة لميزات استمتعنا بحصولنا عليها أو استمتع اﻵخرون حولنا بها !!
فإما أن يكون اﻷمر رغبات تحتاج أن تتحقق في حياتك ولا سبيل لك إلا أن تكون في معاناة ليساهم من حولك في تحقيقها بطريقة أو بأخرى!!
أو شخصية ترغب أن تكونها ونفذت كل الخيارات المتاحة في عقلك الواعي فلم تجد مخرجا إلا أن تكون في معاناة!!
ولفهم هذا الموضوع أكثر ! ولتعيشي الحياة بدون معاناة!فإني أرحب بك في دورتي القادمة يوم28 ديسمبر 2016م
‏دورة التوازن في المهارات الشخصية
من الساعة 4إلى8مساء
للتسجيل 0536727811
أو 0112030515 أكاديمية رفاه
طاقة حب وسلام وراحة بال وسعادة وبدايات مشرقة أبعثها لكم
مها قطنان 🍀💭
maha.qatnan@hotmail.com